الخميس، 10 مارس 2011

مسرحية الكل يعمل للأطفال




الكـــــ يعمل ـــــــــــل

المنظر الأول :
ثلاث نملات تمشي صفًا واحدًا ، وأثناء المشي تنحني لتلتقط بقايا أطعمة وأوراق أشجار من على الأرض وتغني جميعها  :          
الأرض حلوة            تهتز نشوة
تدعو بقوة               هيا لنعمل
هيا لنعمل هيا لنعمل هيا لنعمل
يدخل من جانب المسرح ثلاثة حيوانات ( أسد – فيل – نمر ) تتفرج على النملات ، وتنظر لبعضها ، ثم تضحك عاليًا وتشير إلى النملات باستهزاء وسخرية .
الفيــــــــل: انظر أيها الأسد العظيم ، انظر يا ملك الغابة . . إنها نملات صغيرة جدًا ، تعمل وتحمل بقايا
               الطعام ( ثم يكمل ضحكه بينما يلقي بقايا ما في يده من طعام على الأرض ) .
النمــــــــر: نعم ، ها ها . . إنها تحمل هذه الفضلات وتظن أنها تحمل شيئًا ثقيلاً . . يا لتفاهة هذه النملات
الأســــــد : ( يزأر بقوة ) إنها فضيحة كبيرة أن أكون ملكًا على غابة فيها مثل هذه الحشرات الصغيرة
              الضعيفة الحقيرة التي لا فائدة منها .
 ( تقف النملات ، وتتوقف عن العمل ، وتنظر نحو الحيوانات الثلاثة )  
نملة (1) : أسمعتما ما تقوله هذه الحيوانات الضخمة ؟
نملة (2) : نعم ، إنها مغرورة بقوتها ، وتظن أنها أكثر أهمية منا .
نملة (3) : تظن أنها أفضل منا لأنها أكبر حجمًا وأكثر قوة .
الفيــــــــل: ( يتجه نحو النملات بغضب ) ماذا ؟! أتظنون أنكم أفضل منا ، أو حتى مثلنا ؟!
              ( ثم يخبط كفيه )يا للعجب ،النملة تظن نفسها كالأسد أو كالفيل ، أو كأي حيوان في الغابة .
نملة (1) : لسنا نقول أننا أفضل من أحد ، ولا أقل من أحد .
نملة (2) : بل نحن نعمل فقط ، ولا نتكاسل ، ولا نتدخل في عمل أحد .
نملة (3) : ولا نسخر من أحد ، ولا نريد سوى أن تتركونا في حالنا لنكمل عملنا .
النمــــــــر: أتجرءون على الكلام ورفع الصوت في وجود الأسد العظيم ملك الغابة ، وفي وجودنا نحن 
               الحيوانات القوية ، يا لك من حشرات عديمة الأدب .
نملة (1) : لسنا حشرات عديمة الأدب .
نملة (2) : بل نعرف الأدب جيدًا ، ولسنا كالكسالى .
نملة (3) : الذين لا يعملون شيئًا ، بل يسخرون ممن يؤدون عملهم .
الأســــــد: ( يزأر بقوة ، ثم يقول بغضب ) يا لها من إهانة . . حتى النمل يتكلم مع الحيوانات الكبيرة  
              القوية سادة الغابة ، لا بد من عقاب هذا النمل ، سأطرد كل النمل من الغابة ، انصرفي من
              أمامي الآن أيتها النملات .
- تخرج النملات من جانب المسرح وهي ما تزال تغني نفس الغناء ، وتلتقط بقايا الطعام التي رماها الفيل ، ولا تهتم بكلام الأسد .
بعد خروج النملات ، يلتفت الفيل نحو الأسد والنمر ويقول :
الفيــــــــل: لا تغضب أيها الأسد العظيم ، ولا تتضايق ، ولا تجعل هذه النملات تثير أعصابك .
النمــــــــر: نعم نعم ، هيا بنا ثانية نأكل ونشرب ونتمتع بما في الغابة من طعام وشراب .
الأســــــد : نعم . .  نعم . . هيا بنا . . وانسوا هذه النملات .
ثم يخرج الجميع .
ÛÛ☺☺☺☺☺ÛÛ

المنظر الثاني :
في مساكن النمل تجلس الملكة  وأمامها النملات الثلاث .
نملة (1) : هذا ما حدث تمامًا يا مولاتي الملكة .
نملة (2) : لم نتعرض لهم ، ولكنهم سخروا منا .
نملة (3) : نعم ، وقالوا أننا بلا فائدة ، ولا قيمة لنا .
- الملكة تقف وتدور حول النملات وهي تفكر ، ويظهر عليها الضيق والحزن وتقول :
الملكـــــة : هذه الحيوانات أخطأت أشد الخطأ ، فهي لم تدرك قيمة بقية الحيوانات ، واغترت بقوتها ،
               وظنت أنها أفضل لأنها أكبر حجمًا ، ويجب أن نلقنها درسًا لتعرف قيمتنا .
نملة (1) : نعم ، يمكننا أن نتجمع جميعًا ، ونقرصها .
نملة (2) : ونسبب لها آلامًا شديدة وجروحًا كثيرة .
نملة (3) : ولا نسكت حتى تعتذر لنا وتندم على خطئها في حقنا .
الملكـــــة : لا . . لا . . لسنا نحن من يلجأ للعنف والقوة ، بل سنعرفهم قيمتنا بصورة أخرى ،
              وسيندمون أشد الندم بعد أن يعرفوا أنهم أخطئوا في حقنا .
نملة (1) : وكيف ذلك ؟
نملة (2) : نعم كيف ؟
نملة (3) : كيف ؟
الملكـــــة : سنمتنع عن العمل ، لن نعمل ، ولن نجمع بقايا الطعام ، وسنكتفي بما عندنا من الطعام
              المخزون .
نملة (1) : لن نعمل ؟! لا . . لا . . نريد أن نعمل .
نملة (2) : نحن لا نستطيع البقاء بغير عمل ، لن نتحمل .
نملة (3) : إننا نحب العمل حبًا شديدًا ، ونحب أن نعمل .
الملكـــــة : هذا لأسبوع واحد فقط ، وبعدها ستجدون جميع الحيوانات وقد جاءت لتعتذر لنا ولكم .
نملة (1) : أمرك مولاتي .
نملة (2) : سنكف عن العمل .
نملة (3) : ولكن . . لأسبوع واحد فقط .
الملكـــــة : قريبًا سيعرفون قيمتنا ، وسيتعلمون الدرس إن شاء الله .
ÛÛ☺☺☺☺☺ÛÛ

المنظر الثالث :

الأسد جالس على الأرض ، يظهر عليه الإعياء ، بينما يجلس بجانبه النمر ، وهو يطببه .
النمــــــر : سلامتك يا مولاي الأسد ، شفاك الله وعافاك .
الأســــــد : آه . . آه ، أنا مريض بشدة ، لا بد أن ذلك بسبب الطعام الفاسد الذي أكلته بالأمس .
النمــــــر : لا بد أن ذلك هو السبب ، فأنا أيضًا مريض ، ولا أقدر على الحركة .
( الفيل يدخل من الجانب ويبدو عليه التعب والإعياء ، ويترنح في مشيته ، يتجه ناحية النمر والأسد )
الفيــــــل : سيدي الملك .  . أنقذ الغابة .
الأســــــد : ( بتعب ) اجلس أيها الفيل ، ولا تكثر الكلام ، فإن كل شيء واضح ، وقد أرسلت القرد ليجري
               في الغابة كلها ويأتي بالأخبار . فاجلس وانتظر .
- يجلس الفيل بجانبهما ، ويتأوهون جميعًا ، ويرفع النمر رأسه فيتشمم الهواء ، ويظهر عليه الاشمئزاز ويقول :
النمــــــر : يا لها من رائحة سيئة ملأت الغابة ، لم نعد نستطيع أن نتنفس بعض الهواء النقي .
  ( يدخل القرد من الجانب ، ويقفز قليلاً ، ثم يتجه نحو الأسد بالحديث )
القـــــرد : السلام عليك يا ملك الغابة .
الأســـــد : وعليك السلام . . ماذا رأيت أيها القرد ؟
القــــــرد : ( بحركة مسرحية ) الغابة في خطر داهم ، والحيوانات إلى فناء ، والأشجار ...
الأســـــد : ( يقاطعه بشدة ) تكلم سريعًا ولا تطل ، فالأمر خطير ولا يحتمل .
القــــــرد : الفضلات والقمامة في كل مكان بالغابة ، الحيوانات كلها مصابة بالأمراض ، رائحة العفونة
              تملأ الجو ، الطيور كفت عن الغناء ، والأنهار أصبحت غير صالحة للشرب .
              باختصار . . . الغابة ستنتهي قريبًا .
الأســـــد : وما سبب ذلك أيها القرد ؟
القـــــرد : لا أدري يا سيدي ، ولكني لاحظت في الأسبوع الأخير أن النمل لم يعد يجمع فضلات الطعام
             المتبقية من الحيوانات ، ولا أوراق الأشجار المتساقطة .
النمــــــر : وماذا في ذلك أيها القرد ؟ !
القــــــرد : لقد تجمعت هذه البقايا والفضلات وتعفنت ، وسببت الرائحة الكريهة ، مما أدى لانتشار
              الأمراض بين الحيوانات .
 ( الأســد يقوم ويمشي قليلاً ، ويظهر عليه التفكير العميق ، ثم يلتفت إلى النمر والفيل )
الأســـــد : أتظنان أن هذا بسبب ما قلناه ؟
الفيــــــل : ربما . . فقد أهنا النمل كثيرًا ، وسخرنا منه .
النمــــــر : لا بد أن النمل أراد أن ينتقم منا .
الأســــــد : نعم ، الآن عرفنا قيمة النمل ، هيا لنعتذر له ، ونرجوه أن يسامحنا .
الفيـــــــل : ماذا ؟ ! أنا أعتذر للنمل !!!
النمــــــر : وأنا أعتذر لتلك الحشرات الحقيرة !!
الأســــــد : نعم . . كلنا سنعتذر لأننا أخطأنا في حقه .
النمر والفيل معًا : أمرك مولاي ، سنعتذر .
ينهضون جميعًا ويخرجون من المسرح . 
ÛÛ☺☺☺☺☺ÛÛ



المنظر الرابع :

( الملكة جالسة على كرسيها ، وتدخل النملات الثلاث مسرعات )
نملة (1) : مولاتي الملكة . . مولاتي الملكة .
نملة (2) : الأسد قادم إلى هنا .
نملة (3) : ومعه النمر والفيل . . ماذا سيحدث يا ترى ؟ 
الملكـــــة : اهدءوا ، وقفوا حولي ، ولا تخافوا . ( ثم تقف)
 ( يدخل الأسد وبعده الفيل ثم النمر ثم القرد )
الملكـــــة : أهلاً ومرحبًا بالأسد العظيم ملك الغابة . . لو ناديتني لجئت إليك .
الأســــــد : بل نحن الذين نأتي إليك ؛ لنقدم لك اعتذارنا أنت وكل النملات النشيطات التي تعمل معك .
الفيـــــــل : نحن آسفون أيتها الملكة ، لقد أخطأنا في حقك .
النمــــــــر: نعم ، لقد عرفنا أن كل كائن مهما صغر حجمه له فائدة كبيرة .
القــــــرد : وأن الكائن تعلو قيمته بقدر عمله وإتقانه له .
الأســــــد : وبقدر نفعه للناس ، لا بقدر حجمه وقوته .
الملكـــــة : ونحن آسفون لما حدث في الغابة ، وسنضاعف العمل لنعيدها نظيفة كما كانت .
الجميــــع : شكرًا لك أيها النمل المهم .
الملكـــــة : ( تلتفت نحو النمل وتقول بحماس ) هيا أيتها النملات ، فلنعد إلى العمل بنشاط ؛ لنعيد
              الجمال إلى الغابة .
النملات تظهر عليها الفرحة ، وتعود للعمل وهي تغني :    
الأرض حلوة            تهتز نشوة
تدعو بقوة               هيا لنعمل
هيا لنعمل هيا لنعمل هيا لنعمل

ÛÛ☺☺☺☺☺ÛÛ
ÛÛ☺☺☺☺☺ÛÛ

الجمعة، 21 يناير 2011

خواطر عن الرزق والبركة

خواطر حول الرزق
أمر غريب نراه هذه الأيام بين الناس وفي الحياة ، وهو أمر أستغربه من المسلمين المؤمنين بالله تعالى 
هو التهافت على طلب الرزق وسعة الرزق بصورة خاطئة ، فالناس جميعًا يبذلون أقصى جهدهم ، ويتحملون المصاعب والمشاق والأمور الجسام في سبيل زيادة الدخل ، والغريب أن الجميع يتلون قوله تعالى : " وفي السماء رزقكم وما توعدون " ، وأيضًا قوله جل شأنه : " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها " 
المتأمل في الآيتين السابقتين وغيرهما يجد أن الله تعالى فرض على نفسه رزق جميع الكائنات - العاقلة وغيرالعاقلة ، وجميع البشر يستوى منهم البر والفاجر ، والكافر والمؤمن ، ومن يمجد الله ومن يعصيه - دون شرط أو قيد سوى المشي وليس السعي فمجرد الحركة لطلب الرزق تكفله ، والأمثلة من دنيا الإنسان والحيوان كثيرة ، 
فمن يرزق الجنين في بطن أمه ؟؟!! 
ومن يرزق الجنين داخل البيضة لا تدري أمه عنه شيئًا ؟؟!!
ومن يرزق الدودة في باطن الأرض وحركتها محدودة ؟؟!! 
بل من يرزق البذرة غذاءها تحت الثرى دون حركة ؟؟!!
ومن؟؟!! 
ومن؟؟!! 
هو الله الواحد الذي تكفل بهذه الأمور برحمانيته التي شملت جميع المخلوقات . 
والآن هل يبحث المؤمن عن الرزق ؟ 
نعم يسعى المؤمن في أسباب الرزق الحلال من المصادر التي شرعها الله تعالى وارتضاها لعباده وأوضحها لهم في كتبه وعلى ألسنة الرسل .
ولكن . . . هل كل هم المؤمن الرزق ؟؟ 
لا ، ، هم المؤمن ليس الرزق . . . فهو آتٍ آت .
وما همنا إذن ؟ 
هم المؤمن الحق يجب أن يكون البركة والبحث عنها وتحصيلها. 
فإن الله تعالى لم يضع شرطًا للرزق ، ولكنه وضع شروطًا للبركة . 
تأمل وتدبر قوله تعالى : " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض " 
فالشرطان اللذان وضعهما الله تعالى للبركة هما الإيمان بالله تعالى وتقوى الله عز وجل .
وشرحهما ليس محله الآن وسنتكلم عنهما فيما بعد - إن شاء الله - ولكننا سنوضح أمر البركة .
البركة في مفهومنا هي زيادة الخير .
ولكن في معنى بسيط أقول : إن البركة هي فضل من الله تعالى يجود به على من يشاء من عباده فيجعل القليل يكفيهم ، بل ويزيد . 
وصور البركة كثيرة ومتنوعة
فنراها في رجل فقير مؤمن بالله تعالى ويصاب بمرض صعب يدفع فيه بعض الأغنياء آلافًا من الجنيهات ، ولكن الله تعالى يرسل إليه الشفاء في علاج بسيط لا يتعدى جنيهات قليلة . . . . هذه بركة 
ونراها في رجل بار بأهله يتفوق أولاده في دراستهم دون دروس خصوصية أو مدارس خاصة ويصيرون في أعلى المناصب . . . هذه بركة
ونراها في أسرة فقيرة متحابة تعيش في أمان الله وكنفه فلا تستعر بين أفرادها المشاحنات أو المشاجرات رغم أنهم لا يجدون قوت يومهم ، بينما غيرهم من ذوي المال والثراء قد لا يهنئون يومًا بعيشهم الضنك لكثرة مشاحناتهم . . . هذه بركة 
والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى ، وكل منا رأى بعينيه أو عاش بنفسه هذه الأمثلة . 
هل المطلوب من أن نتقاعس عن طلب الرزق ؟ ؟ ؟ 
لا . . ثم لا . . وألف لا 
فالسعي إلى الرزق والثراء أمر مطلوب شرعًا يأثم المسلم إذا قصر فيه ، لأن كثرة المال وتوظيفه لخدمة الإسلام والمسلمين مصدر من مصادر القوة ، وباب من أبواب الخير للمسلمين عامة ولصاحبه خاصة .
ولنتذكر جميعًا سيدنا أبا بكر الصديق ( رضي الله عنه ) وكيف كان ماله سببًا في الرحمة بالمسلمين ، وعاملاً من عوامل تثبيت الدين في قلوب الضعفاء من أهل الإسلام الأُول ( اللهم احشرنا معهم بفضلك ) ، وكذلك مال السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، أمي الغالية وأم المؤمنين ( اللهم اشهد على حبنا لها ) وكان مالها عونًا للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) .
وعثمان بن عفان ، وعبد الرحمن بن عوف ، وصهيب بن سنان الرومي ( رضي الله عنهم أجمعين ) 
هؤلاء وغيرهم كان ثراؤهم قوة للإسلام ، وجسرًا عبروا من خلاله إلى الجنة . 
ولكنني أدعو الجميع كما يسعون إلى الرزق أن يسعوا إلى البركة ، فتكون همهم الأوحد .
ولننظر في القوانين الكونية التي وضعها الله تعالى لندرك الأمر أكثر : 
قال الله تعالى : " إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً " وهذا معناه أن كل من يعمل يجد جزاء عمله فنجد أهل الغرب حاليًا وأغلبهم كافرون بالله يرتقون أعلى المناصب ، ويحققون أمانيهم الدنيوية ويثرون ثراءً فاحشًا ويقودون الدنيا باختراعاتهم وإنتاجهم .
وهذا دليل عدل الله تبارك وتعالى ؛ لأنهم اجتهدوا وأتقنوا عملهم وتفانوا فيه ؛ فكان حقًا على الله أن يعطيهم الناتج . 
ولكننا - أهل الإسلام - كما نعلم جميعًا تقاعسنا وتكاسلنا فكانت النتيجة تأخرنا وتخلفنا .
فإذا عملنا بجد واتقينا الله ؛ فإن الله سيحقق وعده ويفتح علينا البركات ،
وأعطي مثالًا : 
إذا اجتهد الكافر وعمل عشر ساعات فعدل الله يقضي بأن يكون ناتجه عشر ساعات 
وإذا اجتهد المؤمن التقي وعمل عشر ساعات فعدل الله وبركته تجعل ناتج عمله اثنتي عشرة ساعة أو أكثر . . . وهكذا .
فليكن همنا من اليوم هو البركة .
ودعاؤنا : " اللهم ارزقنا من حلال وبارك لنا فيما رزقتنا "
وأخيرًا سرد سريع لبعض عوامل زيادة البركة : 
1 - الإيمان بالله تعالى .
2 - تقوى الله عز وجل .
3 - بر الوالدين .
4 - صلة الرحم .
5 - إتقان العمل .
6 - التبكير إلى العمل .
7 - إخلاص النية في أن يكون كل عمل هو لله تعالى وإعلاء دينه . 
8 - ذكر الله دائمًا حال كل عمل .
9 - الدعاء بالقبول والبركة .
10 - أداء حق الله من ناتج عملنا ( الزكاة والصدقة ) 

أكتفي بهذا الآن مع وعد بلقاء قريب في حديث آخر إن شاء الله 
نسألك اللهم أن تعلمنا ما ينفعنا ، وأن تنفعنا بما علمتنا ، وأن تجعل كلامنا هذا باب دخول للجنة ، وشاهدًا لنا لا شاهدًا علينا .
وسبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك .

الجمعة، 14 يناير 2011

أبدأ بما بدأ به الله تعالى قائلاً " بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أولى محاولاتي لنشر ما أنَّ منه قلمي لطول فترة كتمانه .
أعلم أن تصرفي هذا سيغير نظرة الكثيرين إليَّ ؛ ولكنني سأفعلها بالرغم من ذلك ، فقد ناءت كتفاي بثقل ما أحمله ، وآن أوان وضع الحمل ، لأنني بالتأكيد سأحمل غيره .
وهنا - إن شاء الله - سنلتقي مع إبداعي الشخصي المتواضع الذي تتنوع توجهاته ما بين الكتابة الأدبية والدينية المبسطة ، والعلمية في تخصصي ، و. . . ، و. . .  
أسأل الله ان يوفقني .